هذا الزيت مصنوع من عشبة بريلا فروتيسنس، وهي عشبة مورقة كثيفة من عائلة النعناع تُعرف أيضًا باسم "الريحان البري" (لأنه غالبًا ما يُخطئ في الخلط بينها وبين الريحان) و"النعناع الأرجواني" و"عشبة الأفعى الجرسية" و"شيسو". تُزرع بريلا تقليديًا في الدول الآسيوية، وقد وصلت إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، حيث أحضرها المهاجرون الآسيويون. تتميز برائحة نعناع قوية (على الرغم من أن البعض وصفها بأنها أشبه بالقرفة أو عرق السوس)، وتحب التربة الغنية جيدة التصريف والخفيفة إلى متوسطة الرطوبة، إلى جانب الكثير من أشعة الشمس. يمكن أن يصل ارتفاعها إلى أربعة أقدام، بأوراق مسننة تتحول إلى اللون الأرجواني إلى الأحمر في الخريف. كل من الأوراق الصغيرة والشتلات صالحة للأكل على هذا النبات، نيئة أو مطبوخة. غالبًا ما تُستخدم الأوراق كتوابل، مطبوخة أو مقلية، ويمكن دمجها مع الأرز والأسماك والحساء والخضروات. يمكنك إضافة الشتلات إلى السلطات، والأوراق القديمة لإضفاء نكهة على أي شيء تقريبًا. في آسيا، تُستخدم عناقيد الأزهار غير الناضجة في الحساء والتوفو المُبرّد، وتُستخدم البذور لإضفاء نكهة على التمبورا والميسو. كما يستخدمها اليابانيون في صنع مخلل البرقوق، المعروف باسم "برقوق أوميبوشي". في الولايات المتحدة، يُستخدم زيت البريلا العطري غالبًا لإضفاء نكهة على الأطعمة والحلويات والصلصات. تحتوي كل من الأوراق والبذور على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك البروتين والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض.
فوائد
تتميز زيت البيريلا بفوائدها للبشرة، وخاصةً الحساسة. فهي ممتازة لعلاج شيخوخة البشرة، فهي غنية بأوميغا 3، تُهدئ البشرة وتُصلحها، وتوفر حماية قوية مضادة للأكسدة للبشرة الناضجة والمتقدمة في السن. كما أنها غنية بالفلافونات، مما يُعزز نشاطها المضاد للأكسدة، مما يُساعد على منع تلف خلايا الجلد الناتج عن الجذور الحرة، والذي قد يُسبب الشيخوخة المبكرة. هذا الزيت ناعم وجاف، يُمتص بسهولة في البشرة. وهو غير دهني ومفيد لمجموعة واسعة من المنتجات.
كما توفر بريلا الفوائد التالية للبشرة:
مضادات الأكسدة: إذا كنت تريد تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، فإن مضادات الأكسدة هي المفتاح.