زيت السترونيلا، ذو رائحة غنية ومنعشة ومُنعشة تُشبه الليمون، هو عشب عطري يُسمى بالفرنسية بلسم الليمون. غالبًا ما يُخلط بين رائحة السترونيلا ورائحة عشبة الليمون، نظرًا لتشابههما في الشكل والنمو وحتى طريقة الاستخلاص.
لقرون، استُخدم زيت السترونيلا كعلاج طبيعي ومكوّن أساسي في المطبخ الآسيوي. في آسيا، يُستخدم زيت السترونيلا العطري بكثرة لتخفيف آلام الجسم والتهابات الجلد، كما يُروّج له كمكوّن غير سامّ وطارد للحشرات. كما استُخدم السترونيلا لتعطير الصابون والمنظفات والشموع المعطرة، وحتى مستحضرات التجميل.
فوائد
يُصدر زيت السترونيلا رائحةً مُنعشةً تُخفف المشاعر والعواطف السلبية بشكلٍ طبيعي. يُمكن لنشره في أرجاء المنزل أن يُحسّن الجو ويجعل مساحات المعيشة أكثر بهجة.
زيت عطري ذو خصائص مُحسّنة لصحة البشرة، يُساعد البشرة على امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها. تُساعد خصائص السترونيلا على تعزيز نضارة البشرة والحفاظ عليها، لجميع أنواع البشرة.
توصلت العديد من الدراسات إلى أن زيت السترونيلا يحتوي على خصائص مضادة للفطريات يمكن أن تساعد في إضعاف وتدمير بعض الفطريات التي تسبب مشاكل صحية.
تزيد خصائص الزيت المُعطِّرة أو المُعطِّرة من إفراز العرق في الجسم. فهو يرفع درجة حرارة الجسم ويقضي على البكتيريا والفيروسات. كما تُساعد خصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات على القضاء على مُسببات الأمراض التي قد تُسبب الحمى. وتضمن هذه الخصائص مجتمعةً الوقاية من الحمى أو علاجها.
Uسيس
يُستخدم زيت السترونيلا في تطبيقات العلاج بالروائح، وهو يُعزز التركيز وصفاء الذهن. ببساطة، ضع 3 قطرات من زيت السترونيلا في ناشر عطري يُفضله جسمك واستمتع بتركيز أكبر. يُعتقد أيضًا أن رائحته تُهدئ الجسم والعقل وتُهدئهما من خلال تخفيف وطأة المشاعر المتضاربة. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا والطاردة للبلغم، يُخفف زيت السترونيلا من مشاكل الجهاز التنفسي، مثل الاحتقان والالتهابات وتهيج الحلق أو الجيوب الأنفية، وضيق التنفس، وإنتاج المخاط، وأعراض التهاب الشعب الهوائية. ببساطة، ضع قطرتين من كل من زيوت السترونيلا والخزامى والنعناع العطرية للحصول على هذا الراحة، مع تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر والقلق.