يُستخرج زيت الصنوبر العطري من إبر شجرة الصنوبر، المعروفة بشجرة عيد الميلاد التقليدية. يُعرف زيت الصنوبر العطري بتأثيره المُنقّي والمُنعش. يُستخدم زيت الصنوبر العطري في تطبيقات العلاج بالروائح، ويُحسّن المزاج من خلال تخليص الذهن من التوتر، وتنشيط الجسم للمساعدة في التخلص من التعب، وتعزيز التركيز، وتعزيز النظرة الإيجابية. عند استخدامه موضعيًا، يُعرف زيت الصنوبر العطري بقدرته على تهدئة الحكة والالتهاب والجفاف، والتحكم في التعرق المفرط، والوقاية من الالتهابات الفطرية، وحماية الجروح الطفيفة من العدوى، وإبطاء ظهور علامات الشيخوخة، وتحسين الدورة الدموية. عند وضعه على الشعر، يُعرف بتنظيفه، وتعزيز نعومته ولمعانه الطبيعي، وترطيبه، وحمايته من القشرة والقمل.
فوائد
من خلال نشر زيت الصنوبر، سواءً بمفرده أو ممزوجًا، تستفيد البيئات الداخلية من التخلص من الروائح الكريهة والبكتيريا الضارة المحمولة جوًا، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا. لتعطير الغرفة برائحة منعشة ومنعشة ودافئة ومريحة، أضف قطرتين إلى ناشر من اختيارك واتركه يعمل لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة. يساعد هذا على تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية أو تخفيفه. كبديل، يمكن مزجه مع زيوت عطرية أخرى ذات روائح خشبية، وراتنجية، وعشبية، وحمضية. على وجه الخصوص، يمتزج زيت الصنوبر جيدًا مع زيوت البرغموت، وخشب الأرز، وسيترونيلا، والمريمية، والكزبرة، والسرو، والأوكالبتوس، واللبان، والجريب فروت، واللافندر، والليمون، والمردقوش، والمر، والنيولي، والنيرولي، والنعناع، والرافينسارا، وإكليل الجبل، والمريمية، وخشب الصندل، والسنبلة، وشجرة الشاي، والزعتر.
لتحضير معطر جو بزيت الصنوبر، ما عليك سوى تخفيف زيت الصنوبر في زجاجة رذاذ زجاجية مملوءة بالماء. يمكن رشه في أرجاء المنزل، أو السيارة، أو أي بيئة داخلية أخرى تُقضى فيها أوقات طويلة. تُعرف هذه الطرق البسيطة لنشر الروائح بفعاليتها في تنقية الهواء الداخلي، وتعزيز اليقظة الذهنية، وصفاء الذهن، والإيجابية، وزيادة الطاقة والإنتاجية. هذا ما يجعل زيت الصنوبر مثاليًا لنشره خلال المهام التي تتطلب تركيزًا ووعيًا متزايدين، مثل العمل أو المشاريع المدرسية، والممارسات الدينية أو الروحية، والقيادة. كما يُساعد نشر زيت الصنوبر على تهدئة السعال، سواءً كان مرتبطًا بنزلة البرد أو بالتدخين المفرط. ويُعتقد أيضًا أنه يُخفف أعراض صداع الكحول.
تُعرف خلطات التدليك المُدعّمة بزيت الصنوبر العطري أيضًا بتأثيرها المُماثل على العقل، إذ تُساعد على تعزيز صفاء الذهن، وتخفيف الضغوط النفسية، وتقوية الانتباه، وتحسين الذاكرة. لتحضير خلطة تدليك بسيطة، خُذ 4 قطرات من زيت الصنوبر في 30 مل (1 أونصة) من لوشن الجسم أو زيت ناقل، ثم دلكه على المناطق المُصابة بشد أو ألم ناتج عن مجهود بدني، مثل التمارين الرياضية أو الأنشطة الخارجية. هذا الزيت لطيف بما يكفي للاستخدام على البشرة الحساسة، ويُعتقد أنه يُهدئ آلام العضلات، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية البسيطة، مثل الحكة، والبثور، والأكزيما، والصدفية، والقروح، والجرب. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف أيضًا بقدرته على تهدئة النقرس، والتهاب المفاصل، والإصابات، والإرهاق، والالتهابات، والاحتقان. لاستخدام هذه الوصفة كخلطة تدليك طبيعية تُسهّل التنفس وتُهدئ التهاب الحلق، دلكها على الرقبة والصدر وأعلى الظهر للمساعدة في تقليل الاحتقان وراحة الجهاز التنفسي.