1. يحارب حب الشباب والأمراض الجلدية الأخرى
بسبب خصائص زيت شجرة الشاي المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، فإنه لديه القدرة على العمل كعلاج طبيعي لحب الشباب والأمراض الجلدية الالتهابية الأخرى، بما في ذلك الأكزيما والصدفية.
دراسة تجريبية أجريت عام 2017 في أسترالياتقييمهافعالية هلام زيت شجرة الشاي مقارنة بغسول الوجه بدون شجرة الشاي في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط في الوجه. قام المشاركون في مجموعة شجرة الشاي بتطبيق الزيت على وجوههم مرتين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
أولئك الذين يستخدمون شجرة الشاي عانوا من آفات حب الشباب في الوجه أقل بكثير مقارنة بمن يستخدمون غسول الوجه. لم تحدث أي آثار جانبية خطيرة، ولكن كانت هناك بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل التقشير والجفاف والقشور، وتم حلها جميعًا دون أي تدخل.
2. يحسن فروة الرأس الجافة
تشير الأبحاث إلى أن زيت شجرة الشاي قادر على تحسين أعراض التهاب الجلد الدهني، وهو حالة جلدية شائعة تسبب بقع متقشرة على فروة الرأس والقشرة. يُقال أيضًا أنه يساعد في تخفيف أعراض التهاب الجلد التماسي.
دراسة بشرية أجريت عام 2002 نشرت فيمجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التحقيقفعالية شامبو زيت شجرة الشاي بنسبة 5 بالمائة والعلاج الوهمي في المرضى الذين يعانون من قشرة الرأس الخفيفة إلى المتوسطة.
وبعد فترة علاج مدتها أربعة أسابيع، أظهر المشاركون في مجموعة شجرة الشاي تحسنًا بنسبة 41% في شدة القشرة، بينما أظهر 11% فقط من المشاركين في مجموعة العلاج الوهمي تحسنًا. وأشار الباحثون أيضًا إلى تحسن في الحكة والشحوم لدى المريض بعد استخدام شامبو زيت شجرة الشاي.
3. يلطف تهيجات الجلد
على الرغم من أن الأبحاث حول هذا الأمر محدودة، إلا أن خصائص زيت شجرة الشاي المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات قد تجعله أداة مفيدة لتهدئة تهيج الجلد والجروح. هناك بعض الأدلة من دراسة تجريبية على أنه بعد العلاج بزيت شجرة الشاي، تزول جروح المرضىبدأ بالشفاءوتقليل حجمها.
وكانت هناك دراسات حالة ذلكيعرضقدرة زيت شجرة الشاي على علاج الجروح المزمنة المصابة.
قد يكون زيت شجرة الشاي فعالاً في تقليل الالتهاب، ومكافحة التهابات الجلد أو الجروح، وتقليل حجم الجرح. يمكن استخدامه لتهدئة حروق الشمس والقروح ولدغات الحشرات، ولكن يجب اختباره على قطعة صغيرة من الجلد أولاً لاستبعاد الحساسية للتطبيق الموضعي.
4. يحارب الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية
وفقا لمراجعة علمية عن شجرة الشاي نشرت فيمراجعات علم الأحياء الدقيقة السريرية,تظهر البيانات بوضوحالنشاط واسع النطاق لزيت شجرة الشاي بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
وهذا يعني، من الناحية النظرية، أنه يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لمحاربة عدد من أنواع العدوى، من MRSA إلى قدم الرياضي. لا يزال الباحثون يقيمون فوائد شجرة الشاي هذه، ولكن تم إظهارها في بعض الدراسات البشرية والدراسات المعملية والتقارير القصصية.
أظهرت الدراسات المخبرية أن زيت شجرة الشاي يمكن أن يمنع نمو البكتيريا مثلالزائفة الزنجارية,الإشريكية القولونية,المستدمية النزلية,العقدية المقيحةوالعقدية الرئوية. تسبب هذه البكتيريا التهابات خطيرة، بما في ذلك:
- التهاب رئوي
- التهابات المسالك البولية
- أمراض الجهاز التنفسي
- التهابات مجرى الدم
- التهاب الحلق
- التهابات الجيوب الأنفية
- القوباء
بسبب خصائص زيت شجرة الشاي المضادة للفطريات، فقد يكون لديه القدرة على مكافحة أو منع الالتهابات الفطرية مثل المبيضات، وحكة اللعب، وقدم الرياضي، وفطريات أظافر القدم. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات المعماة العشوائية التي تم التحكم فيها بالعلاج الوهمي أن المشاركين يستخدمون شجرة الشايذكرت استجابة سريريةعند استخدامه لقدم الرياضي.
تظهر الدراسات المعملية أيضًا أن زيت شجرة الشاي لديه القدرة على مكافحة فيروس الهربس المتكرر (الذي يسبب تقرحات البرد) والأنفلونزا. النشاط المضاد للفيروساتمعروضفي الدراسات، يُعزى ذلك إلى وجود terpinen-4-ol، وهو أحد المكونات النشطة الرئيسية للزيت.
5. قد يساعد في منع مقاومة المضادات الحيوية
الزيوت الأساسية مثل زيت شجرة الشاي وزيت الأوريجانويتم استخدامها كبديل للأدوية التقليدية أو معها لأنها تعمل كعوامل قوية مضادة للجراثيم دون آثار جانبية ضارة.
الأبحاث المنشورة فيفتح مجلة علم الأحياء الدقيقةيشير إلى أن بعض الزيوت النباتية، مثل تلك الموجودة في زيت شجرة الشاي،يكون لها تأثير تآزري إيجابيعندما يقترن بالمضادات الحيوية التقليدية.
الباحثون متفائلون بأن هذا يعني أن الزيوت النباتية قد تساعد في منع تطور مقاومة المضادات الحيوية. وهذا مهم للغاية في الطب الحديث لأن مقاومة المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل العلاج وزيادة تكاليف الرعاية الصحية وانتشار مشاكل مكافحة العدوى.
6. يخفف من احتقان والتهابات الجهاز التنفسي
في وقت مبكر جدًا من تاريخها، تم سحق أوراق نبات الميلاليوكا واستنشاقها لعلاج السعال ونزلات البرد. تقليديا، تم نقع الأوراق أيضًا لعمل منقوع يستخدم لعلاج التهاب الحلق.
اليوم، تشير الدراسات إلى أن زيت شجرة الشايلديه نشاط مضاد للميكروباتمما يمنحه القدرة على محاربة البكتيريا التي تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي السيئة، والنشاط المضاد للفيروسات الذي يساعد في مكافحة أو حتى منع الاحتقان والسعال ونزلات البرد. هذا هو بالضبط سبب كون شجرة الشاي واحدة من أفضل الأشجارالزيوت الأساسية للسعالومشاكل في الجهاز التنفسي.