زيت الليمون العطري لصناعة العطور ومزيلات العرق والضروريات اليومية ومواد التجميل الخام
زيت الليمون العطرييُستخرج من قشور الليمون الحامض (أو الليمون الهندي) بطريقة التقطير بالبخار. الليمون الحامض فاكهة عالمية معروفة، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا وجنوبها، ويُزرع الآن في جميع أنحاء العالم بأنواع مختلفة قليلاً. ينتمي الليمون الحامض إلى فصيلة السذابيات، وهو شجرة دائمة الخضرة. تُستخدم أجزاء من الليمون الحامض في العديد من الاستخدامات، بدءًا من الطهي وحتى الأغراض الطبية. وهو مصدر غني بفيتامين ج، ويمكن أن يوفر من 60 إلى 80% من الكمية اليومية الموصى بها. تُستخدم أوراق الليمون الحامض في تحضير الشاي وديكورات المنزل، ويُستخدم عصير الليمون الحامض في الطهي وصنع المشروبات، وتُضاف قشوره إلى المخبوزات لإضفاء مذاق حلو ومرّ. كما يُستخدم على نطاق واسع في جنوب شرق الهند لصنع المخللات والمشروبات المنكهة.
يتميز زيت الليمون العطري برائحة حلوة وفاكهية وحمضية، مما يمنح شعورًا بالانتعاش والحيوية. ولذلك، يُستخدم في العلاج بالروائح العطرية لعلاج القلق والاكتئاب. كما يُستخدم في أجهزة توزيع الروائح لعلاج غثيان الصباح والغثيان، ويعزز الثقة بالنفس ويعزز الشعور بالثقة بالنفس. يتمتع زيت الليمون العطري بجميع خصائص الليمون العلاجية والمضادة للميكروبات، مما يجعله علاجًا ممتازًا لحب الشباب والشيخوخة. كما أنه شائع الاستخدام في صناعة العناية بالبشرة لعلاج حب الشباب ومنع ظهور البقع. ويُستخدم أيضًا لعلاج قشرة الرأس وتنظيف فروة الرأس. ويحافظ على لمعان الشعر، ولذلك يُضاف إلى منتجات العناية بالشعر لهذه الفوائد. كما يُضاف إلى زيوت التبخير لتحسين التنفس وتخفيف التهاب الحلق. وتُستخدم خصائص زيت الليمون العطري المضادة للبكتيريا والفطريات في صنع كريمات وعلاج التهابات الجلد.
فوائد زيت الليمون العطري
مضاد لحب الشباب: يُعد زيت الليمون العطري حلاً طبيعيًا لحب الشباب والبثور المؤلمة. فهو يُحارب البكتيريا العالقة في قيح حب الشباب ويُنظف المنطقة. كما يُقشر البشرة بلطف ويزيل الجلد الميت دون أن يكون قاسيًا. يُزيل حب الشباب ويمنع ظهوره مرة أخرى.
مضاد للشيخوخة: غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للشيخوخة المبكرة للبشرة والجسم. كما يمنع الأكسدة، مما يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد والهالات السوداء حول الفم. كما يُعزز التئام الجروح والكدمات في الوجه بشكل أسرع، ويُخفف الندوب والعلامات.
مظهر متألق: زيت الليمون العطري غني بمضادات الأكسدة، وهو مصدر غني بفيتامين ج، الذي يزيل الشوائب والعلامات والبقع الداكنة وفرط التصبغ الناتج عن الأكسدة. يساعد محتواه من فيتامين ج على توحيد لون البشرة وتحسين صحتها. كما أنه يعزز الدورة الدموية، مما يجعل البشرة نضرة ومشرقة.
توازن الزيوت: حمض الستريك الموجود في زيت الليمون العطري يُقلل من إفراز الزيوت الزائدة ويُفتح المسام المسدودة، كما يُزيل الخلايا الميتة التي تُعيق تنفس البشرة وتُسبب تراكم الأوساخ فيها. هذا يُتيح للبشرة فرصةً للتجدد والتنفس، مما يجعلها أكثر نضارةً وصحة.
يُقلل من القشرة ويُنظّف فروة الرأس: خصائصه المُضادة للبكتيريا والميكروبات تُنقّي فروة الرأس وتُقلّل من القشرة. كما يُنظّف فروة الرأس من إفراز الزهم والزيوت الزائدة، مما يجعلها أنظف وأكثر صحة. عند استخدامه بانتظام، يمنع ظهور القشرة مُجدّدًا.
يمنع العدوى: يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يُشكل طبقة واقية ضد الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى. يحمي الجسم من العدوى والطفح الجلدي والدمامل والحساسية، ويُهدئ البشرة المتهيجة. وهو الأنسب لعلاج التهابات مثل الأكزيما والصدفية وجفاف الجلد. وقد استُخدم لعلاج التهابات الجلد منذ زمن طويل.
التئام أسرع: يُقلّص البشرة ويُزيل الندوب والعلامات والبقع الناتجة عن أمراض جلدية مُختلفة. يُمكن مزجه مع مُرطب يومي ويُستخدم لشفاء الجروح المفتوحة بشكل أسرع وأفضل. طبيعته المُطهّرة تمنع أي عدوى في الجروح المفتوحة. وقد استُخدم كإسعافات أولية وعلاج للجروح في العديد من الثقافات.
تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب: هذه هي الفائدة الأبرز لزيت الليمون العطري، فرائحته الحمضية الفاكهية المهدئة تُخفف أعراض التوتر والقلق والاكتئاب. له تأثير منعش ومهدئ على الجهاز العصبي، مما يُساعد على استرخاء العقل. كما يُوفر الراحة ويُعزز الاسترخاء في جميع أنحاء الجسم.
يعالج الغثيان والغثيان الصباحي: رائحته المنعشة تهدئ العقل وتنقله إلى مكان مختلف، من الشعور المستمر بالغثيان.
مُساعد على الهضم: مُساعد طبيعي على الهضم، يُخفف الغازات المؤلمة، وعسر الهضم، والانتفاخ، والإمساك. يُمكن استنشاقه أو تدليكه على البطن لتخفيف آلام المعدة.
عطرٌ زكي: يتميز برائحة فاكهية منعشة وقوية، تُعرف بإضفاء البهجة والسرور على الأجواء المتوترة. تُستخدم رائحته الزكية في العلاج بالروائح العطرية لتهدئة الجسم والعقل، كما يُحسّن اليقظة والتركيز، ويُعزز الشعور بقيمة الذات ويُحسّن التفكير الواعي.





