كان نبات الأقحوان رمزًا للملكية اليابانية، وقد تم تقديره لزهوره الجميلة لعدة قرون. زيت الأقحوان له أيضًا استخدامات عديدة. منذ فترة طويلة يستخدم الزيت العطري المستخرج من نبات الأقحوان كمبيد عضوي طبيعي وطارد للحشرات. كما تم استخدام زيت ومستخلص الأقحوان في طب الأعشاب لخصائصهما المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية. زيت زهرة الأقحوان له أيضًا رائحة لطيفة.
طاردات الحشرات
يحتوي زيت الأقحوان على مادة كيميائية تسمى البيرثروم، والتي تطرد وتقتل الحشرات، وخاصة حشرات المن. لسوء الحظ، يمكن أن يقتل أيضًا الحشرات المفيدة للنباتات، لذا يجب توخي الحذر عند رش منتجات طارد الحشرات بالبيرثروم في الحدائق. غالبًا ما تحتوي طاردات الحشرات للبشر والحيوانات الأليفة أيضًا على مادة البيريثروم. يمكنك أيضًا صنع طارد الحشرات بنفسك عن طريق خلط زيت الأقحوان مع الزيوت العطرية الأخرى مثل إكليل الجبل والمريمية والزعتر. ومع ذلك، فإن الحساسية تجاه الأقحوان شائعة، لذلك يجب على الأفراد دائمًا اختبار منتجات الزيوت الطبيعية قبل استخدامها على الجلد أو داخليًا.
غسول الفم المضاد للبكتيريا
أظهرت الدراسات أن المواد الكيميائية النشطة الموجودة في زيت الأقحوان، بما في ذلك البينين والثوجون، فعالة ضد البكتيريا الشائعة التي تعيش في الفم. ولهذا السبب، يمكن أن يكون زيت الأقحوان أحد مكونات غسول الفم الطبيعي المضاد للبكتيريا أو يستخدم لمكافحة التهابات الفم. يوصي بعض خبراء طب الأعشاب باستخدام زيت الأقحوان كمضاد للبكتيريا والمضادات الحيوية. كما تم استخدام شاي الأقحوان لخصائصه كمضاد حيوي في آسيا.
النقرس
لقد درس العلماء عدد الأعشاب والزهور مثل الأقحوان المستخدمة منذ فترة طويلة في الطب الصيني والتي تساعد في علاج أمراض معينة مثل مرض السكري والنقرس. أظهرت الدراسات أن مستخلص نبات الأقحوان، إلى جانب الأعشاب الأخرى مثل القرفة، فعال في علاج النقرس. المكونات النشطة الموجودة في زيت الأقحوان قد تمنع الإنزيم الذي يساهم في الإصابة بالنقرس. هذا لا يعني أن مرضى النقرس يجب أن يتناولوا زيت الأقحوان. يجب مناقشة جميع العلاجات العشبية مع الطبيب قبل تناولها.
العطر
بسبب رائحتها اللطيفة، تم استخدام بتلات زهرة الأقحوان المجففة في مجففات الشعر وتنعيم البياضات منذ مئات السنين. يمكن أيضًا استخدام زيت الأقحوان في العطور أو الشموع المعطرة. الرائحة خفيفة ومنمقة دون أن تكون ثقيلة.
أسماء أخرى
نظرًا لوجود العديد من أنواع الزهور والأعشاب المختلفة تحت الاسم اللاتيني أقحوان، فقد يتم تصنيف الزيت العطري على أنه نبات آخر. يطلق المعالجون بالأعشاب والعطارون أيضًا على حشيشة الدود الأقحوان، والكوسماري، والأقحوان الحمى، والبلساميتا. يمكن إدراج الزيت العطري للأقحوان في كتب العلاج بالأعشاب والمتاجر تحت أي من هذه الأسماء. تحقق دائمًا من الاسم اللاتيني لجميع النباتات قبل شراء الزيوت العطرية.