يستخدم زيت ميليسا الأساسي، المعروف أيضًا باسم زيت بلسم الليمون، في الطب التقليدي لعلاج عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الأرق والقلق والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم والسكري والهربس والخرف. يمكن استخدام هذا الزيت المعطر بالليمون موضعياً، أو تناوله داخلياً أو توزيعه في المنزل.
فوائد
وكما يعلم الكثير منا بالفعل، فإن الاستخدام الواسع النطاق للعوامل المضادة للميكروبات يسبب سلالات بكتيرية مقاومة، مما قد يضر بشكل خطير بفعالية العلاج بالمضادات الحيوية بفضل مقاومة المضادات الحيوية. تشير الأبحاث إلى أن استخدام الأدوية العشبية قد يكون إجراءً احترازيًا لمنع تطور المقاومة للمضادات الحيوية الاصطناعية المرتبطة بالفشل العلاجي.
يستخدم زيت المليسة لعلاج الأكزيما وحب الشباب والجروح البسيطة بشكل طبيعي، حيث أنه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. في الدراسات التي تتضمن الاستخدام الموضعي لزيت المليسة، وجد أن أوقات الشفاء كانت أفضل إحصائيًا في المجموعات المعالجة بزيت بلسم الليمون. إنه لطيف بما فيه الكفاية لتطبيقه مباشرة على الجلد ويساعد على إزالة الأمراض الجلدية التي تسببها البكتيريا أو الفطريات.
غالبًا ما تكون المليسة هي العشبة المفضلة لعلاج قروح البرد، لأنها فعالة في مكافحة الفيروسات في عائلة فيروسات الهربس. يمكن استخدامه لمنع انتشار العدوى الفيروسية، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين طوروا مقاومة للعوامل المضادة للفيروسات شائعة الاستخدام.