زيت عطري طبيعي في مستحضرات التجميل زيت الكاجيبوت العطري من زيت شجرة الشاي
استُخدمت ثمرة العرعر، بأوراقها وأغصانها، لقرون لأغراض روحية وعلاجية. في العصور القديمة، كان يُعتقد أن العرعر يحمي من الأرواح الشريرة والقوى السلبية والأمراض. وقد ذُكر كثيرًا في العهد القديم، وتحديدًا في المزمور ١٢٠:٤، وهي آية تصف حرق شخص مخادع ذي نوايا سيئة بجمر...شجرة المكنسة، وهو نوع من شجيرات العرعر ينمو في فلسطين. أحد التفسيرات العديدة لهذا المقطع يرى في الحرق استعارة للتطهير والتنقية والتخلص من الطاقات السلبية والكاذبة باستخدام العرعر.
لثمار العرعر تاريخٌ عريقٌ في الاستخدامات الطبية في العديد من الحضارات القديمة. ففي مصر القديمة والتبت، كان العرعر يُقدَّر كدواءٍ وجزءٍ لا يتجزأ من البخور الديني. وفي عام ١٥٥٠ قبل الميلاد، اكتُشف العرعر في مصر كعلاجٍ فعالٍ للديدان الشريطية على ورق بردي. كما كان هذا المحصول مهمًا لدى السكان الأصليين من ثقافاتٍ مختلفة، حيث استُخدم كعلاجٍ لالتهابات المسالك البولية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأعراض التهاب المفاصل، والأمراض الروماتيزمية. كما أحرق السكان الأصليون ثمار العرعر لتنقية الهواء وتطهيره.
