ماء البابونج
تُستخدم أزهار البابونج الطازجة لإنتاج العديد من المستخلصات، بما في ذلك الزيوت العطرية والهيدروسول. يُستخرج الهيدروسول من نوعين من البابونج: البابونج الألماني (Matricaria Chamomilla) والبابونج الروماني (Anthemis nobilis). يتمتع كلاهما بخصائص متشابهة. يُعرف ماء البابونج المقطر منذ زمن طويل بتأثيره المهدئ للأطفال والبالغين على حد سواء، مما يجعله إضافة ممتازة لبخاخات الغرف واللوشن ومستحضرات الوجه، أو ببساطة يُسكب في زجاجة رذاذ ويُستخدم مباشرة على البشرة.
يمكن استخدام ماء البابونج الزهري في المستحضرات والكريمات ومستحضرات الاستحمام، أو مباشرةً على البشرة. فهو يوفر خصائص منشطة ومنظفة للبشرة، وهو آمن بشكل عام لجميع أنواع البشرة. جميع أشكالماء البابونجتُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل. وهذا ليس بغريب، إذ يتمتع بفوائد علاجية متنوعة. فعلى عكس زيت البابونج العطري الذي يُخفف قبل استخدامه على البشرة، يُعدّ ماء البابونج ألطف بكثير من نظيره من الزيوت العطرية، ويمكن استخدامه مباشرةً على البشرة دون الحاجة إلى تخفيف إضافي.
يُقال إن زهرة البابونج، باعتبارها تونرًا للوجه، تُحفز نمو الكولاجين الذي ينتجه الجسم طبيعيًا ويفقده مع مرور الوقت. كما يُعد ماء زهرة البابونج مضادًا طبيعيًا للبكتيريا، ويساعد في تخفيف آلام الجروح الجلدية الطفيفة. يُمكنكِ استخدام هذا المنتج كبخاخ، أو مباشرةً على بشرتكِ، أو إضافته إلى أي وصفة للعناية بالجمال.
استخدامات ماء البابونج
منظف البشرة
منتجات العناية التجميلية
معطر الغرفة
وقت النشر: ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤