لافتة الصفحة

أخبار

زيت المر

وصف زيت المر العطري

 

يُستخرج زيت المر من راتنج نبات المر كوميفورا باستخدام طريقة الاستخلاص بالمذيبات. ويُطلق عليه غالبًا اسم "جل المر" نظرًا لقوامه الهلامي. موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية وأجزاء من أفريقيا. كان يُحرق المر كبخور لتنقية البيئة. وكان شائعًا جدًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. كما كان يُستهلك عن طريق الفم لعلاج التهابات الفم. وكثيرًا ما كان يُصنع منه عجينة لتخفيف آلام المفاصل. كما كان مشهورًا بين النساء، إذ كان مُدرًا طبيعيًا للطمث في ذلك الوقت. وكان المر علاجًا طبيعيًا للسعال ونزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي. ومنذ ذلك الحين، استُخدم لنفس الفوائد في الطب الصيني التقليدي والطب الأيورفيدي.

يتميز زيت المر العطري برائحة دخانية وخشبية فريدة، وفي الوقت نفسه، رائحة عشبية قوية، تُعرف بقدرتها على استرخاء العقل والتغلب على المشاعر الجياشة. يُضاف إلى أجهزة نشر الروائح وزيوت التبخير لخصائصه المنظفة وتخفيف التهاب الحلق. وهو مكون فعال في كريمات علاج الالتهابات والمراهم العلاجية. كما يُستخدم في صناعة الصابون وغسول اليدين ومنتجات الاستحمام لخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا. إلى جانب ذلك، يُضاف أيضًا إلى منتجات العناية بالبشرة، وخاصةً المضادة للشيخوخة. ويُستخدم في العلاج بالتدليك لخصائصه المضادة للالتهابات وتخفيف آلام المفاصل والتهاب المفاصل والروماتيزم.

1

 

 

 

 

 

 

 

فوائد زيت المر العطري

 

مضاد للشيخوخة: غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للشيخوخة المبكرة للبشرة والجسم. كما يمنع الأكسدة، مما يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد والهالات السوداء حول الفم. كما يُعزز التئام الجروح والكدمات على الوجه بشكل أسرع، ويُقلل من الندوب والعلامات. كما أنه قابض بطبيعته، مما يُقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد.

يمنع أضرار أشعة الشمس: يُعرف بقدرته على تقليل أو عكس أضرار أشعة الشمس؛ وقد أثبتت العديد من الدراسات أن زيت المر العطري، عند استخدامه مع واقي الشمس، يعزز فعالية عامل الحماية من الشمس (SPF). فهو يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويُصلح تلف البشرة.

يمنع العدوى: يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يُشكل طبقة واقية ضد الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى. يحمي الجسم من العدوى والطفح الجلدي والدمامل والحساسية، ويُهدئ البشرة المتهيجة. وهو الأنسب لعلاج قدم الرياضي والسعفة وغيرها من الالتهابات الفطرية. كما يُستخدم لتخفيف لدغات الحشرات والحكة الناتجة عنها.

شفاء أسرع: تُقلّص مُركّباته القابضة الجلد وتُزيل الندوب والعلامات والبقع الناتجة عن أمراض جلدية مُختلفة. يُمكن مزجه مع مُرطّب يومي ويُستخدم لشفاء أسرع وأفضل للجروح المفتوحة. كما أن طبيعته المُطهّرة تمنع حدوث أي عدوى في الجروح المفتوحة أو القطع.

يُنقّي البيئة: يتميز بخصائص مُنظّفة تُنقّي البيئة وتُزيل جميع البكتيريا الموجودة فيها، مما يجعل الهواء المُحيط أكثر صحةً للاستنشاق.

مضاد للأكسدة: يرتبط غناه بمضادات الأكسدة بالجذور الحرة في الجسم ويحد من حركتها. فهو يقلل الأكسدة في الجسم، والتي لا تؤدي فقط إلى الشيخوخة، بل تسبب أيضًا مشاكل صحية مختلفة وتضعف جهاز المناعة. كما أنه يقوي جهاز المناعة.

يُخفف السعال والإنفلونزا: يُستخدم لعلاج السعال ونزلات البرد منذ زمن طويل، ويمكن استنشاقه لتخفيف التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحلق. كما أنه مُطهّر ويمنع أي عدوى في الجهاز التنفسي، ويزيل المخاط والانسداد في الشعب الهوائية، ويُحسّن التنفس. كما يُعد زيت المر العطري علاجًا إضافيًا لالتهابات الجهاز التنفسي والسعال والربو.

تسكين الألم وتقليل التورم: يُستخدم لعلاج آلام الجسم والعضلات لخصائصه المضادة للالتهابات والمُدفئة. يُوضع على الجروح المفتوحة والمناطق المؤلمة لفوائده المضادة للتشنج والمطهرة. يُعرف عنه تخفيف آلام وأعراض الروماتيزم وآلام الظهر والتهاب المفاصل. كما يُحسّن الدورة الدموية ويُدفئ المنطقة المصابة، مما يُقلل التورم.

5

 

 

 

استخدامات زيت المر العطري

 

منتجات العناية بالبشرة: يُضاف إلى منتجات العناية بالبشرة لفوائد متعددة، خاصةً تلك المخصصة لمقاومة الشيخوخة وأضرار أشعة الشمس. يُضاف إلى كريمات وجل مكافحة الشيخوخة لمقاومة آثار الجذور الحرة. وكثيرًا ما يُضاف إلى واقيات الشمس لتحسين فعاليتها.

علاج العدوى: يُستخدم في صناعة الكريمات والجل المطهر لعلاج العدوى والحساسية، وخاصةً تلك التي تستهدف العدوى الفطرية مثل قدم الرياضي والسعفة. كما يُستخدم في صناعة كريمات التئام الجروح، وكريمات إزالة الندبات، ومراهم الإسعافات الأولية. كما يُمكن استخدامه لتخفيف لدغات الحشرات والحد من الحكة.

الشموع المعطرة: رائحتها الدخانية والخشبية والعشبية تمنح الشموع رائحة فريدة ومهدئة، مفيدة في أوقات التوتر. فهي تُعطر الهواء وتخلق جوًا هادئًا. يمكن استخدامها لتخفيف التوتر والضغط النفسي وتحسين المزاج. وهي مثالية لمن لا يفضلون رائحة الزهور والزيوت الحمضية المعتادة.

العلاج بالروائح العطرية: لزيت المر العطري تأثير مهدئ على العقل والجسم. لذلك، يُستخدم في معطرات الجو لعلاج التهابات الأعضاء الداخلية والتهاب الحلق. كما يُساعد على التأقلم مع المشاعر الجياشة، ويُخفف التوتر ويُساعد على الاسترخاء الذهني.

صناعة الصابون: يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة، ورائحته الفريدة، ولذلك يُستخدم في صناعة الصابون وغسول اليدين منذ زمن طويل. يتميز زيت المر العطري برائحة منعشة للغاية، كما أنه يساعد في علاج التهابات الجلد والحساسية، ويمكن إضافته إلى الصابون والجل المخصص للبشرة الحساسة. كما يمكن إضافته إلى منتجات الاستحمام مثل جل الاستحمام، وغسول الجسم، ومقشرات الجسم المخصصة للحد من الالتهابات.

زيت التبخير: عند استنشاقه، يُزيل العدوى والالتهابات من الجسم ويُخفف من التهابات الأعضاء الداخلية. يُستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي، حيث يُقلل من البلغم والمخاط من الجهاز التنفسي. وهو علاج طبيعي لنزلات البرد والإنفلونزا والسعال. كما يُقلل من نشاط الجذور الحرة ويحمي الجسم من الأكسدة.

العلاج بالتدليك: يُستخدم في العلاج بالتدليك لخصائصه المضادة للتشنجات وفوائده في تخفيف الالتهاب. يُمكن تدليكه لتخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية. يُخفف آلام المفاصل وأعراض التهاب المفاصل والروماتيزم من خلال توفير الحرارة والدفء للمنطقة المصابة.

مراهم وبلسم تسكين الألم: يمكن إضافته إلى مراهم وبلسم وجل تسكين الألم، وسوف يساعد أيضًا في تخفيف الروماتيزم وآلام الظهر والتهاب المفاصل.

مبيد حشري: يمكن إضافته إلى طارد الحشرات والكريمات العلاجية لدغات الحشرات.

6


وقت النشر: ٨ ديسمبر ٢٠٢٣