زيت شجرة الشاي العطري
يُستخرج زيت شجرة الشاي العطري من أوراق شجرة الشاي (ميلاليوكا ألتيرنيفوليا) عن طريق التقطير بالبخار. ينتمي هذا الزيت إلى فصيلة الآس (الآسية) من مملكة النباتات. موطنه الأصلي كوينزلاند وجنوب ويلز في أستراليا. وقد استخدمته القبائل الأسترالية الأصلية لأكثر من قرن. ويُستخدم في الطب الشعبي والتقليدي أيضًا لعلاج السعال ونزلات البرد والحمى. وهو مُنظف طبيعي ومبيد حشري، وقد استُخدم لطرد الحشرات والبراغيث من المزارع والحظائر.
يتميز زيت شجرة الشاي العطري برائحة الكافور المنعشة والطبية، والتي تُزيل الاحتقان والانسداد في منطقة الأنف والحلق. ويُستخدم في أجهزة نشر الروائح وزيوت التبخير لعلاج التهاب الحلق ومشاكل الجهاز التنفسي. كما يُستخدم زيت شجرة الشاي العطري في إزالة حب الشباب والبكتيريا من الجلد، ولذلك يُضاف على نطاق واسع إلى منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل. وتُستخدم خصائصه المضادة للفطريات والميكروبات في صناعة منتجات العناية بالشعر، وخاصةً تلك المخصصة للحد من قشرة الرأس والحكة في فروة الرأس. كما أنه مفيد لعلاج أمراض البشرة، ويُضاف إلى الكريمات والمراهم التي تعالج التهابات الجلد الجاف والحكة. وبصفته مبيدًا حشريًا طبيعيًا، يُضاف إلى محاليل التنظيف وطاردات الحشرات أيضًا.
فوائد زيت شجرة الشاي العطري
مكافحة حب الشباب: تُعد هذه من أشهر فوائد زيت شجرة الشاي العطري، ورغم استخدامه من قِبل الأستراليين منذ القدم، إلا أنه اشتهر عالميًا بعلاج حب الشباب وتقليل ظهور البثور. يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، إذ يُحارب البكتيريا المُسببة لحب الشباب، كما يُشكل طبقة واقية على البشرة، ويُخفف الالتهاب والاحمرار الناتج عن حب الشباب وغيره من الأمراض الجلدية.
يزيل الرؤوس السوداء والبيضاء: عند استخدامه بانتظام، يُزيل الجلد الميت ويُعزز تكوين خلايا جلدية جديدة. يزيل الرؤوس السوداء والبيضاء التي تتكون عندما يتراكم الجلد الميت والبكتيريا والقيح في البشرة. يُعزز زيت شجرة الشاي العطري العضوي صحة البشرة ونقائها، ويحميها من الملوثات.
تقليل قشرة الرأس: غني بمركبات مضادة للفطريات والميكروبات، مما يُزيل القشرة وجفاف فروة الرأس. فهو يُقيّد أي نشاط ميكروبي في فروة الرأس، والذي قد يُسبب القشرة والجفاف. فروة الرأس ليست سوى جلد مُمتد، يُعاني من نفس مشاكل الجلد كالجفاف والحكة والتهابات الخميرة. وكما هو الحال مع البشرة، يُعطي زيت شجرة الشاي العطري نفس التأثير لفروة الرأس، مُشكّلاً طبقة واقية عليها.
يمنع حساسية الجلد: زيت شجرة الشاي العضوي العطري هو زيت مضاد للميكروبات ممتاز، يمكنه منع حساسية الجلد التي تسببها الميكروبات. يمكنه منع الطفح الجلدي والحكة والدمامل وتقليل التهيج الناتج عن التعرق.
مضاد للعدوى: يُعدّ مضادًا ممتازًا للبكتيريا والفيروسات والميكروبات، حيث يُشكّل طبقة واقية ضد الكائنات الدقيقة المُسبّبة للعدوى، ويحارب البكتيريا المُسبّبة للعدوى أو الحساسية. وهو الأنسب لعلاج التهابات الجلد الميكروبية والجافة، مثل قدم الرياضي، والصدفية، والتهاب الجلد، والأكزيما.
شفاء أسرع: طبيعته المطهرة تمنع أي عدوى داخل أي جرح أو جروح مفتوحة. فهو يحارب البكتيريا، كما يُخفف التهاب الجلد، مما يُسرّع عملية الشفاء. كما يُضيف طبقة واقية على الجلد، ويمكن أن يمنع تسمم الدم في الجروح والإصابات.
مضاد للالتهابات: يُستخدم لعلاج آلام الجسم وآلام العضلات لخصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة للألم. كما يُخفف آلام الجسم والتهاب المفاصل والروماتيزم وتشنجات العضلات. له تأثير مُبرد ووخز على المنطقة المُستخدمة، ويمكن تدليكه لعلاج التشنجات.
مقشع: يُستخدم زيت شجرة الشاي العطري النقي كمزيل للاحتقان في أستراليا منذ عقود، حيث يُصنع منه شاي ومشروبات لتخفيف التهاب الحلق. يمكن استنشاقه لعلاج ضيق التنفس، وانسداد الأنف والصدر. كما أنه مضاد للبكتيريا، إذ يُحارب الكائنات الدقيقة التي تُسبب اضطرابات في الجسم.
صحة الأظافر: زيت شجرة الشاي العضوي العطري، كما ذكرنا سابقًا، مضاد للميكروبات، ويمكن استخدامه على اليدين والقدمين للتخلص من الحساسية الفطرية البسيطة. قد يكون سببها أحذية غير مريحة، أو مجرد رد فعل تحسسي منتشر، ورغم أنها ليست خطيرة، إلا أنها تتطلب عناية وعلاجًا. زيت شجرة الشاي العطري هو الحل الأمثل لجميع أنواع الفطريات في الجسم.
يزيل الرائحة الكريهة: الرائحة الكريهة مشكلة شائعة لدى الجميع، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن العرق نفسه لا رائحة له. توجد بكتيريا وكائنات دقيقة فيه وتتكاثر فيه، وهذه الكائنات الدقيقة هي سبب الرائحة الكريهة. إنها حلقة مفرغة، فكلما زاد تعرق الشخص، زادت هذه البكتيريا. يحارب زيت شجرة الشاي العطري هذه البكتيريا ويقضي عليها فورًا، لذا حتى لو لم تكن رائحته قوية أو لطيفة، يمكن مزجه مع غسول أو زيت لتخفيف رائحة العرق.
مبيد حشري: يُستخدم مستخلص شجرة الشاي العطري منذ زمن طويل لطرد البعوض والحشرات وغيرها. يُمكن خلطه بمحاليل التنظيف، أو استخدامه فقط كطارد للحشرات. كما يُمكن استخدامه لعلاج لدغات الحشرات، إذ يُخفف الحكة ويُحارب البكتيريا التي قد تتواجد في مكان اللدغة.
استخدامات زيت شجرة الشاي العطري
منتجات العناية بالبشرة: يُستخدم في صناعة منتجات العناية بالبشرة، وخاصةً لعلاج حب الشباب. فهو يزيل البكتيريا المسببة لحب الشباب من البشرة، ويزيل البثور والرؤوس السوداء والبقع، ويمنح البشرة مظهرًا نقيًا ومشرقًا.
علاج العدوى: يُستخدم في صناعة الكريمات والجل المطهر لعلاج العدوى والحساسية، وخاصةً تلك التي تستهدف الفطريات وجفاف الجلد. كما يُستخدم في صناعة كريمات التئام الجروح، وكريمات إزالة الندبات، ومراهم الإسعافات الأولية. كما يُمكن استخدامه لمنع حدوث العدوى في الجروح المفتوحة والجروح.
كريمات الشفاء: يتميز زيت شجرة الشاي العضوي العطري بخصائص مطهرة، ويُستخدم في صناعة كريمات التئام الجروح، وكريمات إزالة الندبات، ومراهم الإسعافات الأولية. كما يُخفف من لدغات الحشرات، ويُهدئ البشرة، ويُوقف النزيف.
الشموع المعطرة: رائحتها العلاجية الاستثنائية تمنح الشموع رائحة فريدة ومهدئة، مفيدة لتنقية البيئة من المشاعر السلبية والسلبية. يمكن إضافتها كمنشط لروائح أخرى أيضًا.
مستحضرات التجميل وصناعة الصابون: يتميز زيت شجرة الشاي بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، ورائحته العطرية النفاذة، ولذلك يُستخدم في صناعة الصابون وغسول اليدين منذ زمن طويل. يتميز زيت شجرة الشاي العطري برائحة زهرية زكية، ويساعد في علاج التهابات الجلد والحساسية، ويمكن إضافته إلى الصابون والجل الخاص بالبشرة الحساسة. كما يمكن إضافته إلى منتجات الاستحمام مثل جل الاستحمام، وغسول الجسم، ومقشرات الجسم المخصصة للوقاية من الحساسية.
زيت التبخير: عند استنشاقه، يُزيل البكتيريا المُسببة لمشاكل الجهاز التنفسي. يُمكن استخدامه لعلاج التهاب الحلق والإنفلونزا، بالإضافة إلى الإنفلونزا العادية. كما يُخفف من التهاب الحلق وتشنجاته.
العلاج بالتدليك: يُستخدم في العلاج بالتدليك كعامل طبيعي لتسكين الألم وتقليل التهاب المفاصل. يتميز بخصائص مضادة للتشنج، ويمكن استخدامه لعلاج آلام الروماتيزم والتهاب المفاصل.
طارد الحشرات: يضاف عادة إلى المبيدات الحشرية وطاردات الحشرات، حيث أن رائحته القوية تطرد البعوض والحشرات والآفات والقوارض.
وقت النشر: 03 نوفمبر 2023