العناية بالبشرة زيت بذور نبق البحر العضوي النقي 100%
وصف مختصر:
يُصنع هذا الزيت من بذور نبق البحر السوداء الصغيرة، وهو غنيٌّ بالعناصر الغذائية. يُعدّ زيت نبق البحر مُكمّلاً عشبياً تقليدياً للصحة والجمال. يُلبّي هذا الزيت الطبيعي النباتي احتياجاتٍ عديدة وله استخداماتٌ مُتعددة. يُمكن استخدامه كمُكمّلٍ غذائيّ أو كعلاجٍ موضعيّ للعناية بالبشرة.
فوائد
زيت بذور نبق البحر مشهور بفوائده المضادة للشيخوخة تمامًا كما هو معروف بفوائده العلاجية للبشرة. يصلح نبق البحر الضرر التأكسدي وله خصائص رائعة مضادة للشيخوخة. يوجد نوعان من زيت نبق البحر يمكن استخلاصهما من الشجيرة، وهما زيت الفاكهة وزيت البذور. يُستخرج زيت الفاكهة من اللب السمين للتوت، بينما يُستخرج زيت البذور من البذور الداكنة الصغيرة للتوت البرتقالي المصفر الغني بالمغذيات الذي ينمو على الشجيرة. كلا الزيتين لهما اختلاف كبير من حيث المظهر والقوام: زيت ثمرة نبق البحر ذو لون أحمر داكن أو برتقالي محمر، وله قوام سميك (يكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة، ولكنه يصبح أكثر سمكًا عند التبريد)، بينما يكون زيت بذور نبق البحر أصفر أو برتقالي باهت اللون وأكثر سيولة (لا يتجمد تحت التبريد). يقدم كلاهما مجموعة من الفوائد الرائعة للبشرة.
يحتوي زيت بذور نبق البحر على أوميغا 3 و6 بنسب شبه مثالية، إلى جانب أوميغا 9، وهو الأنسب للبشرة الجافة والناضجة. يُعرف زيت بذور نبق البحر بخصائصه المضادة للشيخوخة، وهو مثالي لتحفيز تجديد خلايا الجلد ومكافحة علامات الشيخوخة. وقد أظهرت الدراسات السريرية أن استخدام الزيت على الجلد يُحسّن مستويات مضادات الأكسدة ويُقلل مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية. كما يُساهم في الحد من الآثار الضارة لأشعة الشمس بفضل غناه بالعناصر الغذائية. يُستخدم زيت بذور نبق البحر في بعض أنواع الشامبو ومنتجات العناية بالشعر، ويُستخدم أحيانًا كعلاج موضعي لاضطرابات الجلد. يستفيد الجلد المصاب بالتهاب الجلد العصبي من خصائصه المضادة للالتهابات والمُساعدة على التئام الجروح. يُرطب زيت بذور نبق البحر البشرة ويُعزز تكوين الكولاجين، وهو بروتين هيكلي أساسي لبشرة شابة. فوائد الكولاجين في مكافحة الشيخوخة لا حصر لها، بدءًا من المساعدة في ترطيب البشرة ومنع ترهلها، وصولًا إلى تنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد. بفضل الكميات الوفيرة من فيتامين هـ في زيت بذور نبق البحر، قد يُساعد استخدامه على التئام الجروح. كما تُساعد خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا في الوقاية من عدوى الجروح.